Find your partner.
What are you looking for?
Age between
and

الزواج , شريك الحياة , السعادة الزوجية

يعتبر الزواج بمثابة حجر الأساس في تكوين المجتمع،
 
يعتبر الزواج بمثابة حجر الأساس في تكوين المجتمع، وهو من أهم الخطوات والقرارات التي يمكن للإنسان أن يتخذها في حياته، بالإضافة إلى تمتعه بأهمية كبيرة على الصعيد الديني والدنيوي، والجنسي والوقائي والعاطفي أيضاً.
 
* على الصعيد الديني: إن الزواج هو إتمام للدين، فلقد حثّنا الله ورسوله على الزواج لما في ذلك من حماية من الوقوع في المعاصي والآثام التي حرّمها الله على عباده، ولقد قال تعالى في كتابه الكريم: " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع" (سورة النساء)، ولا ننسى أن الله حلل في شريعته الزواج وحرّم الزنا على عباده.
 
* على الصعيد العاطفي/ النفسي: إن البحث عن شريك الحياة والزواج يؤمن للرجل والمرأة الدعم العاطفي والمعنوي، لأن الزوجة هي الحضن الذي يروي زوجها حباً وحنان، كما أن الزوج هو السند الذي يحمي المرأة ويجعلها تشعر بالأمان والراحة النفسية، لا سيما إذا ما كانت علاقتهما مبنية على الحب والمودة والإحترام.
 
* على الصعيد الجسدي/ الجنسي: إن الجنس من أصعب غرائز الإنسان مقاومةً، لذلك فإن الزواج يتيح للرجل والمرأة أن يشبعا ميولهما الغريزية وأن يمارسا اللذة الجنسية بمتعة. ولا ننسى أن الزواج يسمح للزوج والزوجة أن يكتشفا غريزة الأمومة والأبوة وفي ذلك سعادة لا تضاهى بالنسبة لهما.
 
* على الصعيد الوقائي: يشكل الزواج درع حماية من الإصابة بالأمراض التي تنتشر عبر الجهاز التناسلي، ونذكر منها الإيدز، سرطان الفم، سرطان الرحم، إلتهابات في المجاري التناسلية بالإضافة إلى غيرها من الأمراض التي يمكن أن تصيب الرجل والمرأة من جراّء إقامة علاقات خارج نطاق الزواج.
 
* على الصعيد الإجتماعي: إن الزواج يخلق روابط إجتماعية جديدة بين الجماعات، ويهذّب الروح الإنسان، ويجعل له مكانة محترمة في المجتمع، لأنه يبعده عن إقامة العلاقات المشبوهة، كما أن الزواج هو النواة الأساسي في التكوين الإجتماعي كما سبق وأشرنا.
 
أما على الصعيد البشري، فإن الزواج هو مؤسسة التكاثر الإنسانية، التي بواسطتها تعمّر الأرض ويُحمى الجنس البشري من الإنقراض.
 
أما قانونياً فإن الزواج هو الطريق الوحيد لحماية حقوق الزوجة وحقوق الطفل من الإنتهاك، حتى من قبل أن يولد، كإعتراف الأب بولده على سبيل المثال.
 
لذلك ننصح كل رجل وامرأة لم يتزوجا بعد، بالبحث عن شريك الحياة والزواج لأن السعادة الزوجية لها طعم فريد من نوعه لا يمكن أن يشعر به إلاّ من ضاق حلاوة الحب والزواج.
Views
56791

Related articles

Visitor comments
Name of Sender: موسى غالب 11-03-2015
ارغب بي ازواج الحﻻل
Name of Sender: محمد سامي 06-10-2013
كلام مثالي وجميل ويسعى الى الكمال وتسهيل عملية الزواج الذي عزف عنه الكثيرون تارة لغلاء المهور وتارة لنسبة الفقر المستشريه في اغلب بلادنا العربيه

babiche
/ 51

I want Marriage Normal , Mesyar , Multiple
mraam19
/ 27

I want Marriage Mesyar , Normal , Multiple
iosf 39
/ 40

I want Marriage Normal , Mesyar , Multiple
mHmd cnc
/ 41

I want Marriage Normal
Additional options!
douly
/ 24

I want Marriage Mesyar
tabebmuslim
/ 48

I want Marriage Normal
Samira Samira-44
/ 44

I want Marriage Multiple
Srour33
/ 39

I want Marriage Normal
ASfora almghrb 1
/ 40

I want Marriage Normal , Mesyar
si star
/ 52

I want Marriage Normal
omayma nor
/ 24

I want Marriage Normal
IMAM1963
/ 60

I want Marriage Normal
sira21
/ 20

I want Marriage Normal , Mesyar , Multiple
mohammedosama35
/ 35

I want Marriage Normal
awatif-1994
/ 30

I want Marriage Normal
zico55
/ 61

I want Marriage Mesyar , Multiple
maram-1994
/ 28

I want Marriage Normal , Mesyar , Multiple
Gentle-1986
/ 32

I want Marriage Normal
shhd Hloa
/ 25

I want Marriage Normal , Mesyar , Multiple
khald fzaA
/ 42

I want Marriage Normal , Mesyar
bsan
/ 25

I want Marriage Normal , Mesyar
mtmkn
/ 54

I want Marriage Normal , Mesyar , Multiple
Khawla Laghmari
/ 24

I want Marriage Normal
Old man 44
/ 44

I want Marriage Normal
ikram-20
/ 19

I want Marriage Normal , Multiple
dody1122
/ 50

I want Marriage Multiple
lili1996
/ 27

I want Marriage Mesyar , Normal , Multiple
Hnajib
/ 33

I want Marriage Multiple , Normal
altAisa1984
/ 40

I want Marriage Mesyar , Multiple
R ad prince
/ 36

I want Marriage Mesyar , Multiple
zinh -1970
/ 53

I want Marriage Multiple
Abd llh1974
/ 49

I want Marriage Mesyar , Multiple
Handa38
/ 37

I want Marriage Normal , Mesyar
A A alghamdi
/ 58

I want Marriage Multiple